ففي مجلة علمية أظهرت صور لراهب بوذي في سن الستين حيث من اعتقادات ديانتهم عدم الظهور في الشمس مما أظهر أن لديه بشرة ناعمة كبشرة طفل ، مما أظهر تأثير أشعة الشمس القوية على البشرة وهو ما يجب أن يكون مفهوم الجميع رجالا و نساءا . و إن الوقاية من أشعة الشمس أمر ضروري رغم حاجاتنا لها من ناحية استقلابية و من ناحية غذائية حيث الحاجة لها لانتاج فيتامين (د) في الجسم و لكننا لا ننصح بالتعرض الخاطئ لأشعة الشمس لأوقات طويلة و خاصة تجنب التعرض لأشعتها في أوقات الذروة والحماية من أشعتها باستخدام واقيات من أشعة الشمس التي تكون قوتها أكثر من 15 درجة . و كما لوحظ في الآونة الأخيرة ميل وتأثير فتياتنا بما يرونه على الفضائيات أو بسبب السفر بمحاولتهن تقليد الغربيات باكتساب اللون البرونزي و ذلك عن طريق التعرض لأشعة الشمس بطريقة خاطئة مما يسبب ظهور تجاعيد مبكرة واحتمال ظهور سرطانات جلدية في المستقبل . واذا كان هناك رغبة في الحصول على اللون البرونزي فهناك رغبة بدائل مثل : الكريمات أو عن طريق استخدام الأجهزة الحديثة التي توجد حاليا في العيادات والمستشفيات الخاصة ودور التجميل . وهي نتائج أفضل من الكريمات ويمكن اكتساب اللون لمدة من أسبوع الى عشرة أيام ، و تعطي هذه الأجهزة نتائج أفضل من الكريمات من دون التعرض الضار لأشعة الشمس .
ومما هو معلوم لدينا ان الكولاجين هو المسئول عن شد البشرة وهو يتأثر بأشياء كثيرة منها : الالتهابات و حب الشباب والتعرض لأشعة الشمس وغيرها . أما الأليستين المسئول عن شد البشرة أيضا فهو ينتج في الجسم حتى سن 30 و خاصة في المناطق العليا من الجلد و بعد سن 30 لا يتم انتاجه في أعلى الجلد فتظهر بذلك بعض علامات التقدم في العمر فلهذا يجب أن تتم العناية بالبشرة قبل ذلك بالوقاية من أشعة الشمس و خاصة للأطفال واستخدام واقيات الشمس ومعالجة أي مشكلة وعدم انتظار برؤها من نفسها و خاصة حب الشباب وعدم اعتبارها مشاكل بلوغ بالنسبة للمراهقين وتركها للوقت على أنها ( مرحلة وتعدي ) فبسبب هذا المفهوم الخاطئ نرى الكثير من الآثار السيئة لحب الشباب وكذلك عند اعتبار البعض بأن الزواج سيحل هذه المشكلة ، فلذلك يجب تثقيف الأمهات والآباء والأبناء و معالجتها قبل الزواج بفترة لأن علاج بعضها قد يحتاج الى مدة طويلة تتعدى 4-6 أشهر حتى يكتمل العلاج ناهيك عن اذا كان هناك بعض الآثار والتي يحتاج الى علاجها أو التخفيف منها . وكم اتضح أن الكثير من الفتيات عن عدم المفهوم الخاطئ من تناقل الكريمات وبعض مستحضرات التجميل أو الخلطات التي يتم تناقلها بينهن وتباع عن طريق أناس غير متخصصين يقومون بخلط مواد مضرة ببشرة الوجه أو الجسم ربما حيث يخلطون الكورتيزون المركز أو المواد التي تحتوي على الزئبق الضار وغير ذلك لتفتيح البشرة وهذا مضر جدا ويؤدي الى مشاكل عديدة لا تحمد عقباها . ولكن للأسف فإن الناس تسمع لمن استفاد وليس لمن تضرر فقليلا من ينقل تجربته عن هذه المواد فالعناية بالبشرة أفضل من علاجها ففي النهاية الوقاية خير من قنطار علاج .